بشائر سارة لعشاق سامسونج تسريبات تكشف مفاجآت Galaxy S26 Ultra
Galaxy S26 Ultra.. كشفت تقارير صحفية حديثة عن استراتيجية سامسونج الجديدة لتوزيع المعالجات بين الهواتف الذكية القادمة، مما يعيد إحياء الجدل التاريخي حول أداء معالجات Exynos مقابل Snapdragon.
تقسيم غير مسبوق للمعالجات في هاتف Galaxy S26 Ultra
وفقًا لمصادر داخلية، ستتبنى سامسونج نهجًا ثلاثيًا في توزيع المعالجات ضمن سلسلة Galaxy S26، وهو ما يمثل سابقة في تاريخ الشركة:
- Galaxy S26 وS26+ (أو S26 Edge): ستحصل الإصدارات العالمية على معالج Exynos 2600.
- Galaxy S26 Ultra: سيُطرح في جميع الأسواق بمعالج Snapdragon 8 Elite 2 العادي (غير المخصص).
- الإصدارات الأمريكية واليابانية والكورية الجنوبية والصينية: ستعتمد بالكامل على معالجات كوالكوم.
تغيير جوهري في استراتيجية كوالكوم
يأتي القرار الأكثر إثارة بالاستغناء عن إصدار “Snapdragon For Galaxy” المخصص، والذي كان متوقعًا أن يُصنع بتقنية Samsung Foundry SF2، وبدلًا من ذلك، ستستخدم سامسونج الإصدار العادي من المعالج، المُنتج بتقنية TSMC N3P، بسبب تأخر جاهزية نسخة سامسونج حتى النصف الثاني من 2026.
مخاوف من تكرار سيناريو “Chipgate”
يثير هذا القلق من تكرار تجربة Apple A9 في هواتف iPhone 6s، حيث تفوق إصدار TSMC على نظيره من سامسونج من حيث الكفاءة. ورغم تشابه البنية الأساسية بين الإصدارين، فإن اختلاف تقنيات التصنيع (GAA FET لسامسونج مقابل N3P لـTSMC) قد يؤدي إلى تفاوت في الأداء والاستهلاك.
اعتبارات التكلفة وراء القرار
يُعتقد أن قرار كوالكوم بالاعتماد على موردين مختلفين مدفوع بارتفاع تكاليف تصنيع رقائق TSMC 3 نانومتر، التي بلغت نحو 18,000 دولار للوحدة عام 2023، مع توقعات بمزيد من الارتفاع بحلول إطلاق Galaxy S26.
ماذا عن Exynos 2600؟
من المتوقع أن يتميز معالج Exynos 2600 بكفاءة محسنة بفضل بنية GAA FET المتقدمة، مما قد يعيد الثقة في معالجات سامسونج الذاتية بعد غياب Exynos 2500 عن سلسلة Galaxy S25.
تُظهر هذه الخطوة تحولًا استراتيجيًا في سياسة سامسونج للمعالجات، مع تحديات محتملة في تجانس الأداء بين الأسواق، كل ذلك بينما تتنافس التقنيات التصنيعية لـTSMC وسامسونج على الهيمنة في معركة الهواتف الذكية القادمة.