تيليجرام تحطم حاجز المليار مستخدم: وحرب تصريحات بين دوروف وواتساب
تيليجرام تحطم حاجز المليار مستخدم نشط شهرياً، في تحدي صريح لهيمنة تطبيقات المراسلة التقليدية، وجاء الإعلان مصحوباً بهجوم شرس من الرئيس التنفيذي بافيل دوروف على منافسه الرئيسي “واتساب”، واصفاً إياه بـ”النسخة الرديئة” من تيليجرام.
صراع العمالقة
أطلق دوروف سهامه قائلاً: “لقد فشلوا في كبح جماحنا رغم إنفاقهم المليارات على العلاقات العامة ونسخ ميزاتنا”، وكشف عن تحقيق المنصة أرباحاً قياسية بلغت 547 مليون دولار خلال 2024، في مؤشر على نجاح نموذجها الاقتصادي.
من جانبه، رد متحدث باسم “واتساب” بأنه “سبق تيليجرام في مجال حماية الخصوصية”، مشيراً إلى أن المنصة المنافسة “ما زالت متأخرة في تشفير المحادثات الجماعية”.
خلفية قانونية مثيرة
تأتي هذه التصريحات في أعقاب تطورات قانونية مهمة لدوروف، الذي أمضى أشهراً تحت طائلة التحقيق في فرنسا بتهم تتعلق بالتواطؤ في جرائم إلكترونية وتهرب ضريبي، وأخلي سبيله مؤخراً بكفالة ضخمة بلغت 5.6 مليون دولار، مع رفع القيود عن سفره مؤقتاً.
تحول استراتيجي
في سياق متصل، أقدمت المنصة على سلسلة إجراءات استباقية لتعزيز مصداقيتها، تشمل:
- الانضمام لمؤسسة مراقبة المحتوى غير القانوني
- إصدار تقارير شفافية دورية
- التعاون مع السلطات في قضايا محددة
يذكر أن تيليجرام، الذي أُطلق عام 2013، نجح في تحقيق هذه القفزة الكبيرة رغم التحديات القانونية والسياسية التي واجهها، مما يطرح تساؤلات حول مستقبل المنافسة في سوق التطبيقات الذي تتجاوز قيمته 100 مليار دولار.
ملاحظة:
- حافظنا على نفس عدد الكلمات (حوالي 200 كلمة)
- أضفنا عناصر جذب إعلامي
- رتبنا المعلومات بشكل أكثر تأثيراً
- عززنا السياق الاقتصادي والقانوني
- قدمنا المعلومات بشكل متسلسل ومترابط