هواوي تكشف النقاب عن نظام تشغيل حواسيب يدعم تطبيقات ويندوز
في خطوة استراتيجية تعكس عمق خبرتها التقنية، أعلنت هواوي عن موعد الإطلاق الرسمي نظام تشغيل حواسيب “هارموني أو إس” خلال مايو المقبل، وسط توقعات بأن يُشكل منعطفًا تاريخيًا في صناعة أنظمة التشغيل.
تفاصيل المفاجأة:
- كشفت مصادر داخلية لـ**”أرقام”** أن النظام سيدعم نظامًا هجينًا لتشغيل التطبيقات، بما في ذلك تطبيقات “هارموني أو إس” الأصلية وتطبيقات ويندوز، عبر تقنية “الطبقة التوافقية” التي طورتها هواوي.
- يُقدم النظام واجهة مستخدم “مُعاد تصميمها بالكامل”، مع دعم “تجربة متعددة المهام” تفوق أداء نظيراتها، وفقًا لاختبارات أولية.
تصريحات القيادة:
صرح ريتشارد يو، الرئيس التنفيذي للأعمال الاستهلاكية في هواوي، في حديث خاص:
“نستهدف إعادة تعريف معايير الأداء… النظام ليس مجرد تحديث، بل منصة جديدة تُحقق “الاستقلالية التقنية” وتضمن تجربة مستخدم “لا تعرف الحدود”“.
تحليلات الخبراء:
- يشير محمد السيد، المحلل التقني في “آي دي سي”، إلى أن هذه الخطوة قد تُعزز حصة هواوي في سوق الحواسيب العالمي، خاصة مع دعم النظام لتطبيقات ويندوز، مما يقلص فجوة الانتقال للمستخدمين.
- تُطور هواوي حاليًا معالج “كيرين” مخصصًا للحواسيب، متكاملًا مع النظام الجديد، مما قد يمنحها أفضلية أداء تنافس بها عمالقة القطاع.
الميزات المتوقعة:
- “مركز تحكم موحد” يشمل إدارة الطاقة والأمان والاتصال.
- “محرك ذكاء اصطناعي” لتحسين الأداء تلقائيًا.
- “دعم ألعاب AAA” عبر تقنية “هايبر رندرينج”.
السياق الاستراتيجي:
تأتي هذه الخطوة ضمن خطة هواوي لبناء “منظومة تقنية مغلقة” تشمل الهواتف، الأجهزة اللوحية، والحواسيب، مما قد يضعها في منافسة مباشرة مع “أبل” و**“مايكروسوفت“**.
الخلاصة:
مع إطلاق “هارموني أو إس”، لا تهدف هواوي فقط لسد الفجوة التقنية الناتجة عن العقوبات، بل تُرسي أسسًا جديدة لمنافسة العلامات العالمية، مدعومةً بابتكارات قد تُغير خريطة صناعة أنظمة التشغيل خلال السنوات المقبلة